مـن يـظـن بـأنـنـا سـوف نـتـخـادل او نـتـهـاون فـهـوا واهـي ، فـبـالـرغـم مـن حـمـلـة الـتـشـويـه الـتـي يـتـعـرض لـهـا الـجـهـاز هـذه الأيـام فـي وسـائـل الـتـواصـل الإجـتـمـاعـي أو عـبـر بـعـض الـشـاشـات الـمـأجـورة ، إلا إنـنـا مـسـتـمـرون و لـن نـتـراجـع حـتـى يـتـم ضـبـط الـمـخـالـفـيـن و تـسـلـيـمـهـم لـلـعـدالـة
جـهـاز الأمـن الـداخـلـي مـن الأجـهـزة الـضـبـطـيـة الـذي يـعـمـل وفـقـاً لـقـوانـيـن و لـوائـح تـنـظـم عـمـلـه الـداخـلـي بـالـجـهـاز و حـرصـيـن جـداً عـلـى الإلـتـزام بـالإجـرءات الـجـنـائـيـة حـتـى لا نـتـرك مـجـالاً لـلـجـنـاة لـلـطـعـن فـي الـقـضـيـة و الـدفـع بـبـطـلان الإجـرءات و نـضـع بـيـن أعـيـنـا الـقـاعـدة الـعـامـة الـتـي تـنـص عـلـى ” مـا بُـنـي عـلـى بـاطـل فـهـو بـاطـل ” و الـمـجـال مـفـتـوح لـلـمـشـكـكـيـن فـي إجـراءاتـنـا لـلألـتـجـاء لـلـقـضـاء و الـمـطـالـبـة بـحـقـوق الـمـتـهـم مـن حـيـث الـعـرض عـلـى الـطـبـيـب الـشـرعـي لـمـن يـدعـي بـأن الأعـتـرافـات انـتـزعـت تـحـت الـتـعـذيـب
نـحـن جـهـاز احـتـرافـي نـعـمـل عـلـى تـوفـيـر الـمـعـلـومـات و تـحـلـيـلـهـا قـبـل الـبـدء فـي مـرحـلـة الإسـتـدلال و لـديـنـا مـأمـور ضـبـط قـضـائـي لـديـهـم الـقـدرة عـلـى انـتـزاع الاعـتـرافـات مـن الـمـتـهـم مـن خـلال الـمـعـلـومـات الـمـتـوفـرة و الـضـرب بـالـقـلـم و لـيـس بـالـعـصـا كـمـا يـدّعـون
و عـلـيـه تـمـكـن أعـضـاء جـهـاز الأمـن الـداخـلـي مـن ضـبـط الـمـدعـو ( ي . ج . أ ) الـذي أعـتـرف بـأنـه ( لا د ي ني ) و لـديـه عـلاقـة ( بـالـمـل حـديـن ) الـذيـن سـبـق نـشـر فـيـديـوهـات اعـتـرافـاتـهـم عـبـر الـصـفـحـة الـرسـمـيـة لـهـذا الـجـهـاز
دامـت لـيـبـيـا سـالـمـة أمـنـة بـفـضـل الـلـه و عـزيـمـة رجـالـهـا