يـقـول سـبـحـانـه و تـعـالـى { يُـرِيـدُونَ أَن يُـطْـفِـئُـوا نُـورَ الـلَّـهِ بِـأَفْـوَاهِـهِـمْ وَيَـأْبَى الـلَّـهُ إِلَّا أَن يُـتِـمَّ نُـورَهُ وَلَـوْ كَـرِهَ الْـكَـافِـرُونَ }
مـهـمـا عـمـل الأفـاقـون و مـهـمـا كـتـفـوا مـن جـهـودهـم ،سـوف يـجـدون مـن يـقـف فـي طـريـقـهـم ،
تـردد عـلـى مـسـامـعـنـا مـؤخـراً و شـاهـدنـا الـعـديـد مـن الـفـيـديـوهـات الـتـي تـم نـشـرهـا بـالـصـفـحـة لأشـخـاصٍ حـاولـوا جـاهـديـن تـشـويـه الـديـن الإسـلامـي ، حـتـى أصـبـح الـجـمـيـع مـتـعـود عـلـى هـذه الأخـبـار ، و نـحـن هـنـا نـؤكـد بـأن هـذه الأخـبـار عـنـدمـا تـكـثـر يـجـب ان نـدق نـاقـوس الـخـطـر ، و لـن يـمـر مـرور الـكـرام ، يـجـب عـلـيـنـا أن نـحـافـظ عـلـى مـجـتـمـعـنـا مـن هـذه الـظـواهـر الـتـي يحـاول أعداء الوطن إدخـالـهـا عـلـيـنـا مـراراً و تـكـراراً ، و لابـد ان نـضـع فـي بـالـنـا بـأنـهـم لا يـسـعـون إلـى نـتـائـج لـصـالـحـهـم فـي الـوقـت الـقـريـب و لـكـن هـدفـهـم أبـعـد بـكـثـيـر ، و لـيـس لـديـهـم أي مـانـع لـتـحـقـيـق هـدفـهـم بـعـد عـشـرات الـسـنـيـن ، و عـلـيـه يـجـب عـلـى الـجـمـيـع سـواء كـانـوا عـامـة الـنـاس أو الأجـهـزة ” الأمـنـيـة” مـحـاربـة هـذه الـظـواهـر بـكـل صـدقٍ و بقوة الـقـانـون و عـلـى كـل أسـرة لـيـبـيـة ان تـبـدأ بـنـفـسـهـا حـتـى نـحـافـظ عـلـى مـا ورتـنـاه مـن أبـائـنـا و أجـدادنـا مـن قـيـم وأخـلاق .
حـفـظ الـلـه لـيـبـيـا مـن كـيـد الـمـاكـريـن