فقد الوطن رجلاً من أبرز ابنائه الذين عاهدوا الله ثم الوطن على مكافحة الأرهاب و درء الجريمة بالمنطقة الغربية وممن كان له دوراً محورياً في الوقوف كالطود في مواجهة عتاة المجرمين والارهابين والعمل على ضبطهم وردعهم وتشهد له كافة المؤسسات والاجهزة الأمنية بالتعاون التام معها والمساهمة في استقرار أمن البلاد والعباد.
وتلقى كل الشرفاء من أبناء وطننا الحبيب عامة وكافة الرفاق في كفاح الجريمة المنظمة والأرهاب خاصة خبر فقد شهيد الواجب فتحي المغربي امر مكتب استخبارات العجيلات بكل اسئ حيث طالته أيدي الغدر وأدرع الجريمة والأرهاب والخيانة وتجرأت لأرتكاب واقعة تصفيته بقصد الأنتقام وأرهاب الرجال ولكن خاب سعيهم فـللفقيد رفاق لازالوا على الدرب سائرون وعلى الله متوكلون حتى ينالوا من كل مجرم وارهابي وقريباً سيجد كل من كان له يد بالغدر والتصفية نفسه ماثلا امام ساحة القضاء ليلقى العقاب الرادع .
