إن الشعب الليبي يعتز بانتمائه لدينه، ويعتبره الأساس المتين في هويته الوطنية الجامعة، ويعتبر أي مساس به أو إساءة له عملا عدائيا يستهدف الأمن القومي، ويسعى لبث الفتنة ونشر الفرقة بين أبنائه ومكوناته، ومن هنا يحرص جهاز الأمن الداخلي على رصد الأنشطة والدعوات المشبوهة التي تستهدف الهوية الإسلامية لمجتمعنا، بما في ذلك جريمة الردة عن الدين والتحريض عليها، وفي ظل قيام جهاز الأمن الداخلي بمهامه تم رصد هذه الأنشطة والدعوات التي تغذيها وتدعمها جهات خارجية، ويتولى تنفيذها بعض ضعاف النفوس من بني جلدتنا.
إننا في جهاز الأمن الداخلي نؤكد على التزامنا التام بالقانون في تنفيذ واجباتنا ومهامنا، وأننا نعتبر استهداف ديننا الحنيف لا يختلف عن أعمال التطرف والإرهاب، ومن خلال المتابعة والتحري رصد الجهاز تزايد الأنشطة المعادية للإسلام الحنيف، التي تستهدف شبابنا من الجنسين والذين غادر كثير منهم البلاد سعيا وراء السموم التي تشربوها.
ومن هنا فإننا نشير إلى ما يتعرض له جهاز الأمن الداخلي من حملات تشويه وتشويش لتأخيره عن اداء مهامه وواجباته ومن واجبنا ومسؤولياتنا امام الله ثم الوطن ولتوضيح الصورة لأبناء شعبه وتحذيرهم من تزايد هذه الأنشطة المعادية لديننا الاسلامي، وندعوهم للتكاثف والتعاون لرفع مستوى وعي أبنائنا وتحصين أفكارهم من السموم والفتن.
حفظ الله ليبيا