استمراراً للجهود التي يبدلها ايناء الوطن المخلصين وتأكيدا على تحول جريمة الردة إلى عمل عصابي منظم يقوم به بعض ضعاف النفوس المدعومين من جهات خارجية،
ينشر جهاز الأمن الداخلي اعترافات المدعو (أ، ب) مواليد 1996، الذي قبض عليه من قبل الجهاز بعد جهود تحريات جنود الجهاز المخلصين.
حيث تم استدراج المدعو بول حسب اسمه المسيحي وذلك عن طريق اغرائه بالمال للتخلي عن دينه بعد ان تم منحه سيارة وقطعة ارض ولكونه يجيد ثلاث لغات قد استخدم لنشر الدعاية للمسيحية باللهجة الليبية وترجمة الثوراة.
——
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
تنويه….. جهاز الأمن الداخلي ماهو إلا أحد الأجهزة والمكونات الأمنية الموكل إليها حماية الشعائر الدينية والمقدسات الإسلامية طبقًا لصحيح القانون والأولى شرعًا، فهو ومن كل بد مستمرًا من باب الواجب في رصد وتتبع كل ما من شأنه جرف الشباب الليبي بفئتيه ذكورًا وإناث إلى الهلاك المادي أوالمعنوي لاسيما الهلاك الروحي الذي يمس المعتقد الديني .
إن كل مايحاك من الهجمات السيبرانية والمحاولات البائسة لطمس الجهود لن تثني عزمنا عن إظهار الحقائق،، وليكن معلومًا للجميع بأن كافة الفرق التي تعمل على هذا الملف تتحرك بخطى ثابتة في داخل المدن والقرى والواحات الليبية تحسبًا لأي طاري قد يهدد شعائرنا ومعتقداتنا وعلى كل الأسر وكل من وصل إليه ما تم نشره وينشر من حقائق واعترافات،، عليهم متابعة ذويهم والأخذ بأيديهم ،، فكلنا راعٍ وكل راعٍ مسؤول عن رعيته .
