جهاز الأمن الداخلي هو أحد المؤسسات المدنية النظامية لمكونات الدولة الليبية ويعتبر من اقدم المكونات الامنية للدولة ناهز عمره السبعون عاما و يمتد تاريخ الجهاز منذ ايام المملكة الليبية وكان يعرف بادارة المباحث العامة وتوالت التسميات (امن الدولة -المباحث العامة-هيئة الامن الداخلي -جهاز الامن الداخلي – ادارة امن المعلومات -جهاز المباحث العامة ) واخيرا اعيد تسميته بجهاز الامن الداخلي والذي يضم عناصر من كافة ربوع الوطن مدربة على اعلى المستويات تتسم بالانضباط تمارس نفس الاختصاصات وان اختلفت التسميات ولائها لله ثم الوطن احترامها للقانون والدستور.
ولجهاز الامن الداخلي وفقا للتشريعات النافذة عدة اختصاصات والتي منها حفظ كيان الدولة وحماية أمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الارهاب والظواهر الهدامة والمخاطر والتهديدات التي تستهدف قيمها الدينية والاجتماعية وتنال من مكانتها او علاقاتها الدولية متابعة وتقييم المنظمات الدولية والمحلية وكل ما من شأنه المساس بسيادة الدولة وامنها ووحدة اراضيها.
ونعرض عليكم هنا جزء من اعترافات كل من
-الفتاة المسماة. (. ا. . ع. ت ). ليبية الجنسية استُقطبت في سن المراهقة في عمر الخامسة عشر واعتنقت المسيحية وروجت لها .
-المدعو (S.B.O). امريكي الجنسية مساعد مدير مركز جيت وي لتدريس اللغة الانجليزية بطرابلس احد المبشرين والذي اتضح لدينا بانه وزوجته يعملان كفريق تابع لمنظمة جمعيات الله “ASSEMBLIES OF GOD” لنشر المسيحية عبر استقطابهم لابناء شعبنا المسلم بإغوائهم ببعض المزايا والوعود الواهية للوصول لمبتغاهم وهو افساد عماد المجتمع الليبي والتشكيك في عقيدته الا انهم فشلوا في تمرير مخططاتهم كما فشل الذين من قبلهم ومن سيعقبهم مهما تعددت دسائسهم واختلفت ادواتهم فنحن لهم بالمرصاد .
-اتخدت الاجراءات القانونية واحيلوا لمكتب النائب العام من حيث الاختصاص.
