ضبطياتفيديو

الـمـنـظـمـات الأجـنـبـيـة و تـأثـيـرهـا عـلـى الـشـبـاب

” الـمـنـظـمـات الأجـنـبـيـة و تـأثـيـرهـا عـلـى الـشـبـاب مـن حـيـث الـتـشـكـيـك فـي الـديـن الإسـلامـي الـحـنـيـف “
مـمـا شـاهـدنـا و ألـفـت أنـتـبـاهـنـا فـي هـذه الـقـضـيـة نـبـاهـت و غـزارت الـمـعـلـومـات لـهـذا الـشـاب و سـرعـة تـعـلـمـه و إدراكـه بـمـا يـدعـوا لـه ، الأمـر الـذي اسـتـغـل مـن قـبـل الـمـنـظـمـات الـخـارجـيـة الـتـي تـسـعـى جـاهـدة فـي نـشـر هـذه الأفـكـار الـضـالـة فـي مـجـتـمـعـنـا الـمـسـلـم ، فـقـد سـرد فـي حـديـثـه تـلـقـيـه لـدورات عـديـدة ، فـعـلـيـنـا أن نـكـون حـرصـيـن مـمـا يـدرس و يـنـشـر فـي هـذه الـمـنـظـمـات ، حـرصـاً عـلـى أبـنـائـنـا مـن أن يـتـشـربـوا بـمـثـل هـذه الأفـكـار الـتـي تـخـرجـهـم مـن ديـنـهـم ، أو تـفـسـد فـطـرتـهـم و أخـلاقـهـم ، فـالـتـمـسـك بـشـرائـع الإسـلام و الـوسـطـيـة ، هـو الـسـد الـمـنـيـع و الـحـصـن الـحـصـيـن لـرد شـبـه هـؤلاء ، فـالـحـذر الـحـذر ، فـأهـل الـشـر يـسـعـون بـكـل مـا يـمـلـكـون لـضـرب عـقـيـدتـنـا و الـتـشـكـيـك فـي ديـنـنـا ، فـالـمـسـؤولـيـة عـلـى عـاتـقـنـا جـمـيـعـاً امـام الـلـه اولاً ثـم أبـنـاء الـشـعـب الـلـيـبـي فـلابـد مـن تـظـافـر كـل الـجـهـود { تـربـيـة و تـعـلـيـم – أوقـاف – إعـلام – ثـقـافـة } لنـشـر الـوعـي بـيـن شـرائـح الـمـجـتـمـع لإفـشـال هـذه الـمـخـطـطـات و مـنـع كـل الـخـروقـات ، مـن حـيـث الـتـحـذيـر و تـسـلـيـط الـضـوء عـلـى مـثـل هـذه الـظـواهر ومـا شـابـهـها ، فـالكـل فـي سـفـيـنـة واحـدة ، إمـا أن نـنـجـوا جـمـيـعـاً أو نـغـرق جـمـيـعـاً .

مقالات ذات صلة