تشكيل فريق عمل بأشراف جهاز الأمن الداخلي للتحقق من خلو مادة الدقيق من برومات البوتاسيوم

وعليه فقد باشر الجهاز علي الفور اجراءات التواصل مع جهات الاختصاص وكان الحضور على النحو التالي :

عن الهيئة الليبية للبحث العلمي :-

د.فيصل عبدالعظيم العبدلي – مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي .

د.عبدالناصر محمد التركي – عضو هيئة تدريس قسم الكيمياء كلية العلوم .

د خالد احمد الحريش – باحث في المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية.

حسن علي محمد حسن – رئيس العلاقات العامة بالمركز الليبي المتقدم.

د ناجي جمعة قريش – مدير عام المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية.

عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي :-

د.علي احمد سالم – مديرمكتب الاعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

عن مركز الرقابة على الاغدية والادوية :-

م. عبدالمجيد ابو عميدة – مدير ادارة الرقابة الادارية بمركز الرقابة على الاغدية والادوية .

د نوري الضاوي مدير الرقابة الداخلية بمركز الرقابة على الاغدية.

على عبد السلام اغنية – رئيس وحدة التحليل الكيميائي بمركز الرقابة على الاغدية والادوية .

م. وائل سالم بن عامر – رئيس وحدة الحبوب بمركز الرقابة على الاغدية والادوية.

عن الشركات والمصانع :-

ايهاب العجيلي احمد – مصنع الليبية الكبرى للدقيق .

يوسف ميلاد علي العماري – شركة الوسام الذهبي لصناعة الدقيق.

صلاح الدين مفتاح قايد – شركة سهول الربيع لأنتاج الدقيق .

وقد تبين مايلي :-

خلال سنة 2020 اجرى بحث تحت اشراف المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية التابع للهيئة الليبية للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي وكان موضوع البحث مدى استخدام مادة( برومات البوتاسيوم ) كمحسن غدائي مضاف لرغيف الخبز واثمرت النتائج عن وجود هذه المادة بنسبة غير مسموح بها قانوناً باعتبارها مادة محظورة واستشعارا من الهيئة قامت باعداد ورشة عمل تحت إشرافها وبمشاركة مركز الرقابة علي الاغدية والادوية ومكتب المواصفات والمعايير والجامعات المحلية وتم تداول هذا الموضوع والوقوف علي مخاطره ، وعلى أثر ذلك اجرى مركز الرقابة علي الاغدية والادوية دراسة موسعة واخد عينات من إنتاج الدقيق الخاص بشركات المطاحن واخرى من المخابز واجرى تحاليل كيميائية خلصت الدراسة الى عدم وجود هذه المادة بالدقيق والرغيف .

وباشر الفريقين التابعان للهيئة والمركز النقاش وتشبت كل منهما بصحة إجراءاته وسلامة نتائجه ودعم فريق الهيئة الليبية للبحوث العلمية ماوصل اليه بأنه سبق وأن أحال عينات من الدقيق المنتج بمعرفة بعض الشركات المحلية المتخصصة بالطحن الي احد المعامل بجمهورية تونس وجاءت النتائج تؤكد احتواء الدقيق علي مادة برومات البوتاسيوم بنسب متفاوته وباعتبار ان الهيئة احد مكونات وزارة التعليم العالي فقد قامت باخطار الوزير بهذه المستجدات وقام الاخير باحالتها لرئاسة الحكومة من حيث الاختصاص الا انه قد تسربت فحوى المراسلة بشبكة التواصل الاجتماعي وانتشرت وترتب عليها راي عام سلبي قد يستغل من ضعاف النفوس.

ومن خلال المناقشة تبين لنا أيضا بأن كل فريق اتبع طريقة معينة في تحليل العينة وهي طرق علمية معروفة لذا اهل الاختصاص وأفاد مركز الرقابة علي الاغدية بأنه اتبع الطريقة المعتمدة في قانون المواصفات الليبية بينما اتخدت الهيئة طرق علمية اخرى .

كما أكد مدير مكتب التواصل والاعلام بوزارة التعليم العالي على ان الوزارة قامت باحالة المذكرة المقدمة من الهيئة الي رئاسة الوزراء وانه لم يتم نشرها او تسريبها لأي جهة كانت.

وحرصاً من هذا الجهاز على الوصول الي الحقيقة قام بمباشرة الاستدلال في الواقعة اضافة الي الوصول لاتفاق على تشكيل فريق عمل يتضمن منذوب عن جهاز الامن الداخلي ومندوب عن مركز الرقابة على الاغدية والادوية ومندوب عن الهيئة الليبية للبحث العلمي وجهاز الحرس البلدي وتحت متابعة جهاز الامن الداخلي تتولى اللجنة اتخاد مايلزم من اجراءات لجمع عينات وبشكل واسع من مادة الدقيق والخبز من شركات المطاحن والسوق المحلي وعينات من الخبز كمنتج نهائي وإجراء الكشف عليها وإخضاعها للتحاليل الكيميائية وإرسال عينات لكل من كلية العلوم قسم الكمياء بجامعة طرابلس وكلية الصحة العامة جامعة بنغازي وجامعة البيضاء

ومركز الرقابة علي الاغدية طرابلس وللزيادة في التأكيد علي صحة وحيادية النتائج سيتم إحالة ذات العينات الي المعامل المتخصصة بدولة المانيا.

ونعلم الجميع بأن الجهاز اشرف منذ الصباح الباكر علي اخد عينات الدقيق من المصانع المذكورة بتقرير الهيئة وسيتم اخد العينات بشكل أوسع وباشراف اللجنة المنوه عنها بداية من يوم الغد ولن نتخادل او نتهاون مع أي جهة كانت تحاول العبث بأمن الدولة الصحي او الغدائي وسيحال المتورطون للقضاء .